العملات الرقمية

تاريخ عملة الريبل

ما هو تاريخ عملة الريبل؟ وما أبرز ما يُميز هذه العملة؟ إذ إنها من ضمن العملات الرقمية التي يتم التداول بها في الأسواق العالمية، ونالت شهرة كبيرة حتى وقتنا الحالي على مستوى العالم، ولكنها ليست مثل باقي العملات الرقمية الأخرى؛ لذلك سنتحدث عنها بالتفصيل من خلال موقع مرحبا حيث نوضح تاريخ الريبل وأهم التفاصيل عنه.

تاريخ عملة الريبل

قامت شركة تُسمى “أوبن كوين” برئاسة المؤسس الشريك “كريس لارسن” بإنتاج عملة الريبل الرقمية لأول مرة في نهاية عام 2012م، وخلال عام 2013م جمعت الشركة عدد كبير من التمويلات من عدة مستثمرين كبار في الأسواق العالمية، وأيضًا بعض الشركات العالمية.

بالإضافة إلى “كريس لارسن” الذي أوضح أن تلك الشركة المركزية تقدم خدمة لمصالح المستخدمين بخصوص العملة، ما أن الشركة في طريقها إلى الحصول على الـ 25% من كافة الكميات الموجودة بمواقع الصراف والتوزيع البديل للعملات.

كما أنه بدأ تطوير عملة الريبل من البنوك الكبرى التي بدأت بالفعل تتعامل مع الريبل وشبكات الدفع، ويوجد مستثمرين أخذوا في اعتبارهم ما يختص بالمدفوعات، وكذلك هناك مجموعة من الشركات العالمية الكبرى.

حيث إن العملة المشفرة يمكنها أن تستعيد قوتها مرة أخرى معاكسة داخل سوق العملات المشفرة، وهذا عن طريق التداول والدخول في صفقات شراء لعملة الريبل، وخلال هذا العام من المتوقع أنها ستستعيد قوتها مجددًا.

في شهر أغسطس من عام 2015م نالت عملة الريبل جائزة الابتكار العالمية في منتدى الاقتصاد العالمي، وهذا نتيجة قدرتها العالية على ابتكار تكنولوجيا قديمة، والتطوير من منصات التداول ونقل مجتمع المال والأعمال إلى حقبة أفضل.

اقرأ أيضًا: ماهي عملة أستراليا

ما هي عملة الريبل Ripple

ما هي عملة الريبل Ripple

خلال حديثنا حول تاريخ عملة الريبل، نجد أن شعار هذه العملة هو “XRP”، وهو عبارة عن نظام مدفوعات مفتوح المصدر، وساعد الناس على التحرر من القيود الخاصة بالشبكات المالية، أي “بطاقات الائتمان – البنوك – باي بال ” وغيرها من المؤسسات التي تُقيد إمكانية الوصول إلى الأموال عبر دفع الرسوم، بجانب رسوم تبادل العملات والتأخيرات.

علاوة على ذلك فإن هناك مجموعة من البنوك العالمية وقعت على استعمال عملة الريبل فيها، وسنذكر بعض هذه البنوك عبر النقاط الآتية:

  • كامبريدج جلوبال بايمنتس.
  • كريديت يونيون.
  • ستار.

كما أن هناك أبرز وأهم الشركات العالمية التي تستخدم منصة ريبل، مثل: (بنك أوف أمريكا – Santander – (UBS، ويتمكن الأشخاص من شرائها بكل سهولة، ولكن يجب العلم أولًا بأن سعرها متقلب باستمرار، وهذا يُتيح فرصة كبيرة للعديد من المتداولين لشرائها والتداول عليها.

ما تُقدمه شركة أوبن كوين

أثناء اطلاعنا على تاريخ عملة الريبل، فلا بد من توضيح أنه تبعًا للشركة القائمة على هذه العملة، نجد أنها تستهدف الحفاظ على تدفق المال بحرية مُطلقة دون أي تعثر أو قيود، وإعداد عملة رقمية لا مركزية على النهج الذي وضعته عملة البيتكوين الرقمية، وفعل كل هذا من أجل المال، وذلك حدث عند ظهور الإنترنت بكافة أشكال المعلومات من قبل.

بالإضافة إلى أن رئيس المحللين لعملة الريبل الرقمية “ديفيد شوارتز David Schwartz” قال عبر حسابه الشخصي: “إن أنظمة الدفع اليوم هي بمثابة ما كان عليه البريد الإلكتروني في أوائل الثمانينيات، فقد قام كل مزود ببناء نظامه الخاص لعملائه.

لأنه في حال استخدام الناس أنظمة مختلفة سيكون بإمكانهم التفاعل بسهولة مع بعضهم؛ لذلك تم تصميم شبكة العملة لتربط أنظمة الدفع المختلفة مع بعضها بعضًا.”

كما أن هذا الرئيس يتوقع احتمالية رؤية الشركات الكبيرة وهي تفقد سيطرتها الكاملة على تدفق أموال من الناس الآخرين، مثلما فقدوا السيطرة على تدفق المعلومات بعد ظهور شبكة الإنترنت.

اقرأ أيضًا: كيفية الحصول على Bitcoin مجانا

عملة الريبل مشابهة لعملة البيتكوين

خلال حديثنا حول تاريخ عملة الريبل، تجدر الإشارة إلى أن عملة الريبل تتشابه من عدة نواحي بعملة البيتكوين، فهما من ناحية الشكل الرقمي يعتمدان على أساس الصيغ الرياضية، ويوجد لعملة الريبل عدد محدود من القطع التي تجعلها في نهاية الطريق قابلة للتعدين.

بالإضافة إلى إمكانية تحويل كلا العملتين من حساب إلى حساب آخر “الند للند – P2P” وهذا دون الحاجة إلى أي تدخل من طرف ثالث، وكلا النوعين من العملة يُتيحان الأمن الرقمي للحماية من فرصة تزوير العملات.

رسوم عملة الريبل

عبر سردنا لتاريخ عملة الريبل نجد أنها لا تقوم بجمع رسوم المعاملات بنفس الطريقة الخاصة التي تقوم بها كل من البنوك وباي بال وبطاقات الائتمان، ولكن في نفس الوقت يتم اقتطاع جزء ضئيل من كل عملة ريبل أي ما يساوي 1000/1 من السنت من كل معاملة.

بالإضافة إلى أن الغرض من هذا الاقتطاع هو حماية النظام من أي محاولة يفكر فيها الأشخاص لوضع الملايين من المعاملات في آن واحد، حيث إن الشركة تُخطط لإنشاء 100 مليار من عملة الريبل في نهاية المطاف، ويتم إتاحة نصفها فقط للتداول، وتُخطط الشركة للاحتفاظ بالنصف الآخر.

اقرأ أيضًا: تاريخ عملة اليورو

الشركات التي عقدتها الريبل مؤخرًا

خلال حديثنا حول تاريخ عملة الريبل، فتجدر الإشارة إلى أن أحد أكبر شركات نقل الأموال وفوركس في الشرق الأوسط عقدت اتفاق مع شركة التكنولوجيا المالية الضخمة “الريبل”؛ وهذا من أجل تمكين المدفوعات الفورية الدولة من خلال استعمال “بلوكشين الريبل”، فهي تتواجد فيما يقارب من 31 بلدًا.

تعتبر منصة الإمارات العربية المتحدة من إحدى أكبر مشغلي التحويلات الدولة في المنطقة، كما أنها صارت أحدث مزود لحلول المدفوعات مع شريكتها الريبل التي تتخذ من “سان فرانسيسكوا” مقرًا لها، كما أن هناك عقد شراكة مع بعض أكبر مقدمي خدمات التحويلات كـ MoneyGram؛ وهذا من أجل معالجة المدفوعات الدولية على شبكة البلوكشين.

حيث إنه إذا تمكنت الريبل من إنشاء نظام داعم ومجتمع يتألف من مقدمي خدمات التحويلات في كافة المناطق الرئيسية مثل: (الولايات المتحدة – الأسواق الناشئة) فسوف يتمتع الأشخاص بإرسال واستلام الدفوعات سواء كانت صغيرة أو كبيرة من خلال بلوكشين الريبل بتكاليف ضئيلة.

علاوة على ذلك فإن RippleNet بالفعل ضمت مقدمي لخدمات التحويلات على نطاق واسع في سنغافورة والصين، ومجموعة دول أخرى في آسيا، كما أن InstaReM تعالج بمفردها حوالي أكثر من 500 ألف عملية تحويل من قِبل المستهلكين فيما يقارب من 60 بلد ومن ضمنهم أستراليا وكندا والهند وهونغ كونغ.

بالإضافة إلى أن عام 2018م يُعد من أهم الأعوام التي مرت على عملة الريبل، حيث إن الفترة التي سيتعين عليها أن تبرر الشركات التي أنشأتها في عام 2017م، وهذا عن طريق زيادة حجم التداولات اليومية، وأيضًا نشاط الأفراد المستخدمين.

ففي عام 2017م واجهت عملة الريبل حملة انتقادات ناتجة عن قلة أحجام التداولات من قِبل البنوك التي تمتلك شراكة مع الريبل؛ وذلك من أجل معالجة حجم التداولات التجارية.

اقرأ أيضًا: ما هي العملات الرقمية

أهم ما يُميز عملة الريبل

خلال اطلاعنا على تاريخ عملة الريبل، فمن الجدير بالذكر أن ريبل نجحت في فك العديد من القيود التي كانت تفرضها البنوك العادية والإلكترونية، والشبكات المالية وبطاقات الائتمان أيضًا على المتداولين، والتي كان غرضها هو جمع عدد كبير من الأموال مقابل دفع رسوم تبادل العملات والرسوم الإدارية كذلك.

بالإضافة إلى أن عمليات التداول التي تتم عن طريق عملة الريبل لا تأخذ وقتًا طويلًا بل بضع ثوانٍ فقط، وفي الوقت نفسه تستغرق عمليات التداول في البنوك العادة عدة أيام، بجانب إمكانية دمج رمز عملة الريبل مع رموز باقي العملات الأخرى في حال إجراء عمليات التداول.

إن الهدف الرئيسي لشركة ريبل هو تسريع عملية التعاملات المالية، وتوفير الحفاظ على تدفق الأموال بحرية دون أي قيود، وهذا ساعد في جعلها أفضل وأنسب خيار لجميع المؤسسات والشركات المالية الكبرى الموجودة في العالم.

حيث إن أبرز شيء يُميز شركة ريبل عن غيرها من شركات التداول الأخرى هو الروابط التي تصلها بالبنوك الشرعية، بجانب توفيرها لنظام بلوكتشين التابع لها الذي يُتيح للمؤسسات المالية، والشركات التجارية عدد كبير من البرامج التي تساعدهم في إتمام عمليات الدفع العابرة للحدود بكل سهولة.

علاوة على ذلك فإن أشهر وأهم الأنظمة التي تُتيحها شركة ريبل لكافة عملائها هو نظام “إكس كرنت”، وهو نظام خاص بمعالجة مدفوعات البنوك، ونظام “إكس رابيد” فهو يُتيح للمؤسسة المالية العالمية تقليل تكلفة السيولة، بجانب نظام “إكس فيا” فهو يُتيح للمؤسسة إرسال المدفوعات عبر “ريبل نت”.

تُعد عملة الريبل من ضمن العملات الرقمية الآمنة إلى حدٍ ما، حيث إن هناك حوالي 1500 معاملة تتم عبر استعمال تلك العملة كل ثانية، وحتى هذه اللحظة وصل عدد العملات المُتاحة منها إلى ما يقارب من 39 مليار عملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى